قصر إبراهيم الأثري

مغامرة رائعة تنتظر الجميع في واحد من أفضل قصور المملكة، وأعرقها، إنه قصر إبراهيم الأثري!

يعود تاريخ قصر إبراهيم في الهفوف، إلى أكثر من ٥٠٠ عام، ويعد من أبرز المعالم في منطقة الأحساء. هناك العديد من أبراج المراقبة العسكرية في القصر. عندما سيطر الملك عبد العزيز على مدينة الأحساء عام ١٩١٣، عزز القصر ببناء ثكنات للجنود في الجناح الشرقي للمبنى، وإضافة قباب إسلامية وأبراج ضخمة بتصميم عسكري. وفقًا للأسطورة، تم تغيير اسمه تكريماً للمهندس إبراهيم بن عفيصان الذي أعاد ترميم المبنى في عام ١٨٠١.

القصر، الذي تبلغ مساحته أكثر من ١٦٥٠٠ متر مربع، يجمع بين العناصر المعمارية الإسلامية التقليدية والعناصر المعمارية الحديثة. يقع مسجد القبة في الداخل، ويتميز بقبة واحدة تطفو فوق الهيكل بأكمله، وهو ما كان غير معتاد بالنسبة للمملكة العربية السعودية في ذلك الوقت. القصر، الذي تم تشييده على طريق تجاري متصل بالعالم الخارجي، أصبح رمزًا لثراء المنطقة.

أفضل الأشياء التي يُمكنك القيام بها في قصر إبراهيم:

استمتع باستكشاف المعقل العسكري والتقاط صور له، والذي يتميز بجدران طويلة ومواقع استيطانية شهدت العديد من المعارك التي تعود إلى العهد العثماني والتي شملت المدينة القديمة.

على الجانب الشرقي من القصر، يُمكنك التجول في ثكنات الجنود والحواجز والإسطبلات للتعرف على الحياة العسكرية، وكيف كانت الحروب تشن في الماضي عندما حكمت الإمبراطورية العثمانية المدينة السعودية.

مسجد القبة الشهير هو المكان الذي يمكنك الصلاة فيه، مع الاستمتاع بعمارته الرائعة، والمزينة بقباب نصف دائرية وأقواس ونوافذ من الجص مصممة بأسلوب إسلامي للغاية.

إذا اخترت زيارة القصر في الصيف، فيُمكنك الصلاة والعبادة في مصلى مفتوح من خلال الذهاب إلى الممرات الغربية والشرقية التي تؤدي إلى مسجد القبة أو قصر السعد.

يعد مهرجان سوق هجر التراثي السنوي الذي تنظمه الهيئة السعودية للسياحة في الأحساء من أبرز الأحداث الثقافية التي يشهدها القصر كل عام.

أهم النقاط:

قلب الأحساء، بسوقه الرائع وبلدته القديمة، هو المكان المثالي للسياح لبدء يومهم. يُمكن للناس زيارة قصر إبراهيم وبيت البيعة، حيث بايع أهل الأحساء الملك عبد العزيز الذي أسس المملكة العربية السعودية الحالية. إنه تحفة معمارية تم إنشاؤها في أنحاء الدولة السعودية الأولى. كما كان واحدًا من أقدم المواقع التي استُخدمت كقاعدة للجيش، وبعد ذلك كمركز إداري للحامية. بُني هذا القصر الأبيض المهيب في عهد الدولة السعودية الأولى، ويتسم بهندسته المعمارية الرائعة بشكل لا يصدق. يضم القصر مسجد وثكنة ما زالت قيد الاستخدام، وكان في الأصل قاعدة عسكرية.