يعود تاريخ بناء مسجد عمر بن الخطاب إلى أكثر من ١٣٠٠ عام، وهو من بين أهم الأصول التاريخية والثقافية والتراثية في المملكة، وهو مقصد سياحي شهير في محافظة الجوف في الشمال. كان أول مسجد في المملكة يسمح لغير المسلمين بدخوله.
ترتفع مئذنة رائعة بشكل مهيب من وسط الآثار السكنية والتاريخية القريبة، وتقع بجوار مسجد عمر بن الخطاب. تعتبر من أقدم المآذن في العالم، ومن أبرز معالم المسجد، ويبلغ ارتفاعها حوالي ١٢.٧ مترًا.
تضفي المئذنة الشاهقة على الأفق طابعًا إسلاميًا مميزًا على الرغم من التطور الحالي للمباني وأبراج التلفزيون.
كيف تستكشف مسجد عمر بن الخطاب؟
- للوصول إلى المسجد، عليك نزول درجتين. بالمقارنة مع قاعات الصلاة، فإن مدخل المسجد مصمم ببساطة.
- يُمكنك اتباع الممرات المرصوفة بالحصى إلى ساحة الفناء الرباعية للمسجد. يسود الهدوء والصفاء هذه المنطقة.
- يوجد للمسجد قسمان، ويقع الهيكل الأصلي للمسجد على الجانب الشمالي.
- من المثير للدهشة أن البناء الأكثر حداثة لا يحتوي على باب بحيث يمكنك الدخول دون إذن.
- تفقد الأحجار غير المستوية التي يتم لصقها ببعضها بالملاط لتشكيل الهيكل.
- غرفة الصلاة ضيقة بشكل ملحوظ من حيث الطول وعرضها كبير. المسجد به سجاد للصلاة، لذا أدي صلاتك هنا في هذا المسجد العتيق.
- يستخدم القش لسقف المبنى، بينما تستخدم الأخشاب في التدعيم. للمسجد فوانيس تتدلى من السقف تضفي عليه طابع أثري.
- توجه إلى أقدم قسم في المسجد، والذي يحتوي على أبواب خشبية صغيرة تبدو وكأنها جديدة. ومع ذلك، بمجرد الدخول، ستجد أن معظم المبنى القديم لا يزال موجودًا، مكتملًا بسقف متماثل من القش وأحجار غير منتظمة في الجدران.
- من المثير للدهشة أنه يُمكن الوصول للقمة من المبنيين، ويؤدي مسار من السلالم المتعرجة إلى السطح.
المدة المطلوبة
٤.٢
