٤.٠يقع وراء الخور جزيرة أرجوانية، وهي جزيرة هادئة تحيط بها أوراق الشجر وأشجار المانغروف. ستُمكنك الجزيرة من الحصول على فرصة للتواصل مع الطبيعة، بعيدًا عن صخب المدينة.
يدّعي متحف قطر أنه في وقت مبكر من بداية الألفية الثانية قبل الميلاد، استخدم الصيادون أو غواصو اللؤلؤ الجزيرة الأرجوانية كمنطقة عبور، كمخيم مؤقت لممارسي التجارة مع البحرين. خلال الفترة الساسانية، كانت الجزيرة بمثابة معسكر لبعثات صيد اللؤلؤ، وخلال العصر الإسلامي المتأخر، كانت بمثابة موقع للصيد.
ظهر اسم الجزيرة في الألفية الثانية قبل الميلاد عندما كانت بمثابة مركزًا لصناعة الصبغ الأرجواني تحت حكم الكيشيين. لطالما ارتبط اللون الأرجواني بالملوك، والذي أصبح صناعة مزدهرة في ذلك الوقت. الجزيرة الأرجوانية، على الرغم من اسمها، خضراء بشكل مدهش وهي مكان رائع لقضاء العطلات لأولئك الذين يحبون الهواء الطلق.
تمتد أشهر الزيارة من نوفمبر إلى فبراير حيث يكون الجو بادرًا بشكل لطيف في هذا الوقت من العام.
كيفية استكشاف الجزيرة الأرجوانية، وقضاء وقت ممتع؟
- إحدى مناطق الجذب في الجزيرة هي غابات المانجروف التي تنمو في البحيرات الضحلة.
- المعلم الرئيسي لهذا الموقع هو الجسر الخشبي الذي يمتد عبر القنوات المائية وأشجار المانجروف، ويربط العديد من التلال بشاطئ في الجزيرة. أثناء التنقل على الممر الخشبي على طول القناة، ستشعر بالانتعاش.
- كل فرد من أفراد الأسرة لديه ما يفعله في الجزيرة الأرجوانية، بما في ذلك التنزه والنزهات الممتعة.
- تنزه على الجزيرة بأكملها، وقم بالتخييم هناك لتحصل على تجربة ريفية مثيرة.
- الطبيعة الخلابة للجزيرة تجعلها موقعًا مثاليًا لمشاهدة الطيور والتنزه ورؤية مجموعة متنوعة من الكائنات المائية.
- يُمكنك ركوب قوارب الكاياك عبر أشجار المانجروف أسفل الجسر الخشبي الذي يربط تلال الجزيرة الصغيرة والشاطئ.
- سوف يستمتع المسافر فوق المستنقعات المالحة بمشاهدة الأسماك وسرطان البحر والنباتات والأزهار والحفريات والحياة البرية.
- على عكس الجزر الرملية الأخرى، يوجد في الجزيرة الأرجوانية العديد من منحدرات الحجر الجيري الصغيرة في كل مكان. تجنب المشي حافي القدمين لأن الأرض مغطاة بالعديد من الحفر الخاصة بسرطان البحر.
المدة المطلوبةشمال شرق قطر على بُعد ساعة بالسيارة من الدوحة، الخور، قطر
٤.٥
