متحف الفلوة والجوهرة

يعد متحف الفلوة والجوهرة من أبرز المتاحف بالمملكة السعودية، ويقع في حي النزهة بالدمام. يحتل مساحة ٥٠٠٠ متر مربع، ويعرض أكثر من ٥٠٠ ألف قطعة أثرية من التراث الثقافي.

بدأ شغف السعودي عبد الوهاب الغنيم قبل ٤٥ عامًا بتجميع القطع الأثرية والمقتنيات، ثم عرضها للجمهور في متحف خاص. وكانت النتيجة المثالية بحلول عام ١٩٩٦، حين تم إنشاء متحف الفلوة والجوهرة بالدمام، وأطلق الغنيم على المتحف أسماء الفلوة والجوهرة لابنتيه، والتي تعني على التوالي 'المهر الصغير' و'الأشياء الثمينة'.

يعرض المتحف بشكل أساسي القطع الأثرية من التاريخ السعودي، مثل الأثاث العتيق، ومعدات الزراعة القديمة، والعملات المعدنية القديمة، وأشياء من مختلف العصور الإسلامية، والسلع المنزلية، والأسلحة النارية. من المثير للاهتمام استكشاف الأقسام العشرة في متحف الفلوة والجوهرة. يوجد أيضًا قسم خاص بالمزاد العلني فقط. إنه لشرف للكثيرين أن يشاركوا في هذا المزاد واغتنام الفرصة لاقتناء إحدى المعروضات الثمينة!

كيفية استكشاف متحف الفلوة والجوهرة، وقضاء وقت ممتع:

- البدء بدخول القاعة الرئيسية بالمتحف الزاخرة بتشكيلة لا تقدر بثمن من أقدم وأندر أباريق القهوة. وتشمل هذه الدلات ومعدات صنع القهوة القديمة من عهدي الملك عبد العزيز وفيصل.

- غرفة في الطابق الثاني بالمتحف مخصصة لعرض التحف التي يملكها حكام سعوديون سابقون. تشمل هذه العناصر الساعات والهواتف والأثاث والأعمال الفنية وأدوات المطبخ.

- يوجد قسم إسلامي يضم كسوة الكعبة المشرفة. ومصاحف تاريخية ترجع إلى أكثر من ٥٥٠ عامًا، وقطع تحاكي مقتنيات الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وستار من قبره وأواني من العصور الإسلامية.

- وقسم يشبه السوق مع إعادة بناء واجهات المحلات الكلاسيكية، بما في ذلك تلك الخاصة بكشك الحرفيين، وصالون الحلاقة، ومتجر الجزارة، والمخبز، والأسواق القديمة الأخرى.

- المنطقة المخصصة لمتجر بقالة قديم وتتميز بمجموعة من المشروبات الغازية المشهورة في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات هي عنصر رائع آخر لا تريد تفويته.

- قسم عرض العملات المعدنية القديمة والطوابع البريدية وأجهزة التلفزيون والراديو.

- معرض السيارات القديمة التي يملكها بعض ملوك وقادة الدولة العظماء أحد المعالم البارزة في المتحف.

- أولى الآلات الموسيقية المستخدمة لتسلية الملوك والملكات السابقة محفوظة في إدارة الإعلام والموسيقى.