تسيطر ناطحات السحاب المذهلة على أفق الصحراء. لقد عرضوا موقعًا متميزًا لكل من مراقبة التهديدات المحتملة ومتابعة أنشطة العالم السماوي لأكثر من قرن.
في عهد الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، تم ترميم الأبراج في عام ١٩١٠ بعد تشييدها في أواخر القرن التاسع عشر. بالإضافة إلى العمل كأبراج مراقبة أقيمت لمنع تهديد غزو عثماني آخر، فقد عملت أيضًا كمواقع للرصد الفلكي. راقب علماء الفلك القمر طوال شهر رمضان.
برجان ومسجد متواضع ومنطقة استقبال كلها جزء من مجمع أبراج برزان. قواعد كلا البرجين عبارة عن مستطيلات يتم تقويتها بواسطة دعامات عند الزوايا. شيدت جدرانها التي يبلغ عرضها ثلاثة أقدام من المرجان المحلي والحجر الجيري، ولصقها ببعضها البعض بالطين، ومغطاة بالجبس.
تم وضع الأبراج في الروضات، وهي موطن تتجمع فيه مياه الأمطار وتدعم نمو النباتات والحياة البرية المحلية. تعتبر الروضات أماكن ذات قيمة خاصة في بيئة قطر الجافة. لسوء الحظ، يمكن رؤية القليل من الروضات الآن بسبب التحضر الواسع للمنطقة. يمكنك الوصول إلى البرج واستخدام الدرج الداخلي للذهاب إلى الطابق العلوي. يتم الحفاظ على الأبراج باردة طوال العام بفضل الجدران السميكة والنوافذ المحدودة.
العجائب المعمارية لأبراج برزان:
كان من المفترض أن تكون أبراج برزان مستطيلة الشكل على شكل حرف T مع درج خارجي. كانت هذه سمة جديدة ومميزة للتصميم المعماري لمنطقة الخليج. على جانبي البرج يوجد منازل معاصرة وأكواخ مرتجلة، مما يضيف إلى التصميمات والمناطق المحيطة. تقع أبراج برزان في قطر بجوار قلعة أو حصن أمير قطر، وتحيط الواحة المنطقة بأكملها بنباتات أشجار النخيل المورقة.
يتكون البرج الشرقي من ثلاثة مستويات، السفلي والوسطى والعليا، والمعروف أيضًا باسم البرج الشرقي. تم تجديده لاحقًا، مع الحفاظ على أهميته التاريخية. تم استخدام البرج الذي يبلغ ارتفاعه ١٦ متراً لمراقبة غواصي اللؤلؤ وفحص القمر. تعتبر أبراج المراقبة هذه من أكثر المعالم الثقافية شهرة في الخور بسبب بنائها المميز والمتين.
أبراج برزان، تاريخ قطر أساسي لقطر. يمكنك استكشاف أبراج المراقبة الثلاثة التي تعود إلى القرن التاسع عشر والتي تعمل كحراس ميناء لمعرفة المزيد عن الخصائص التاريخية للبلاد. نظرًا لشعبيتها كوجهة سفر تاريخية، يوجد في قطر العديد من الأماكن حيث يمكنك إعادة إحياء الماضي وتقدير ثقافتها الغنية.
الشحانية، أم صلال محمد، قطر